زها الخاطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معا لقضاء امتع الاوقات .... نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [size=24]الحب الرهيب[/size]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليبي وافتخر
المشرف العام



عدد المساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
العمر : 37

[size=24]الحب الرهيب[/size] Empty
مُساهمةموضوع: [size=24]الحب الرهيب[/size]   [size=24]الحب الرهيب[/size] I_icon_minitimeالسبت مارس 28, 2009 4:18 pm



كان يامكان في قديم العصر والزمان يحكى أنه كان في هذه الحياة شاب جميل المظهر وخلوق يدعى "أشرف "أحب فتاة زميلته في الدراسة في الجامعة كان اسمها "حنان كان يعشقها إلى حد الجنون كان مولع بحبه لها وكانت تبادله نفس الحب والمشاعر والأحاسيس ….كانا دائما مبتسمين من يشاهدهم يقول بأنهم خلقوا لأجل السعادة والفرح حتى في الكئيبة والبائسة يبتسمان .

أشرف الذي كان يخاف على "حنان "حتى من نسيم الهواء إذا تحرك ومن أشعة الشمس إذا طلعت ومن همسات الحاسدين إذ يتغامزون ولكنه لم يكن يعلم بما يخبئ له القدر.

كان يتألم ولم يدر باله لذلك حتى زاد ألمه فذهب لفحص نفسه ليتفاجأ والطبيب يخبره بأنه يعاني من ذلك المرض وهو "ورم خبيث " منتشر في جزء من جسمه ويجب عليه الخضوع للعلاج الكيميائي بسرعة دون تأخير حتى يتم السيطرة على الوضع .

رجع إلى البيت ودخل غرفته ولم يخبر أهله بأمره وبعد مرور يومين ساءت حالته فأخبر أهله بمرضه وأدخلوه إلى المشفى و"حنان "لا تدري بشيء سألت أصحابه عنه ولم يخبرها أحد بشيء لأنه لم يكن أحد يعلم بمرض أشرف فاتصلت برقم هاتفه ليرد عليها أخوه فسألته عن أشرف فقال لها إنه في المستشفى ….. سقط الهاتف من يدها ولم تستطع تمالك نفسها وعينها تمطر دموعا.

بعدها عاودت الإتصال به وأخذت منه عنوان المستشفى وبعدها ذهبت مسرعة إلى المستشفى وقابلت الطبيب المشرف علي علاجه وقال لها إنه لأ أمل في حياته لأنه بعد تشخيص لحالته وجد أن المرض ينتشر بسرعة طلبت من الطبيب أن تراه فوافق علي ذلك .....دخلت على" أشرف" فوجدته يبكي وهو في لحظاته الأخيرة....وجدته ضعيف وقد رضي بنصيبه على غير عادته في الحياة التي كان فيها الفتى الذي لايهاب شيء .

بعد مرور أسبوع من تلقي "أشرف " للعلاج الكيميائي جاء الطبيب المشرف عليه فكشف عليه وطلب من الممرضة إجراء عدة فحوصات وصور أشعة له وإحضار نتائجها له في المكتب وبعد إجراء الفحوصات والصور وظهور نتائجها لاحظ الطبيب الطبيب شيء غريب وهو تحسن شيء بسيط في حالة "أشرف " فلم يخبره بذلك واتصل "بحنان"وطلب منها بأن تبقى بجانب "أشرف "وهو في هذه الحالة .

استمر "أشرف "في العلاج أكثر مت شهر وهو ينتظر تلك اللحظة التي يودع فيها الدنيا وينتقل إلى الرفيق الأعلى.

في صباح أحد الأيام وبعد تناول أشرف وجبة الإفطار جاء الطبيب المشرف كالعادة ليكشف على حالته وإجراء فحوصات له وصور أشعة وبعد ظهور نتائج الفحوصات وجد الطبيب شيء رائعا وهو تماثل أشرف لشفاء .... ومن كان يدري بأن "أشرف"كان على فراش الموت بسبب مرض ألم به حتى الطبيب الذي يشرف عليه الذي كان يائسا من الشفاء بأن يشفى من مرضه وسوف يغادر المشفى اتصل الطبيب "بحنان "وطلب منها المجيء بسرعة إلى المستشفى .....جاءت "حنان "مسرعة كانت تظن بأن مكروه قد حصل "لأشرف" وقابلت الطبيب وقال لها اذهبي إلى غرفته وسوف تعرفين فذهبت وهي تركض بسرعة وكأنها عداءة في السباق تريد الحصول على المرتبة الأولى دخلت على "أشرف" فوجدته يوضب حقائبه فسألته لماذا فقال لها بأنه قد شفي من مرضه ... لم تصدق "حنان" ماتسمعه أذناها فطارت من الفرحة بما سمعت وبعدها غادرا المشفى لمتابعة مسيرة الحب التي جمعتهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[size=24]الحب الرهيب[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [size=24]ارجوك لو جعان ما تدخل[/size]
» [size=18]غرائب وعجائب عن الجمل[/size]
» [size=24]إِنمَا الأَعمَالُ بالنّيات[/size]
» [size=24]إِنمَا الأَعمَالُ بالنّيات[/size]
» [size=24]ما أجملك يا بلدي [/size]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زها الخاطر :: منتديات ادبية :: قصص وروايات-
انتقل الى: