ربيعُ ..... ورودٌ تتفتح وزهور
فراشات قادمات من سبات
تَدخل روضاً وطيور
تتمايل مع الريح في ساعات الصباح ا
بعد أن خيطٌ من الشمس بالأفق لاح
تستقبلها زهور عباد الشمس بتحية
تمرح بين الأغصان الندية
يغريها الهدوء والأمان
لاندفاع أعمق
ربما يكون على أجسادهن يصعق
احــــــــــــــذري .... يا من النسيم أرق
صيادٌ...... هنا
يمر بين الحين والحين
لايملك قلبا
ينصب فخا
يرمي قوسا
قادم من أطراف الحدود
لم يعرف يوماً مدنيه
يدوس الروض بأقدامه
يطعم الورد لأغنامه
ليرجع بالمساء بيده شواء
لصيوانٍ بالصحراء
لايسمع فيه غير صرير ريح
وللذئب عواء[center]