ربما هو قدري أن أعشق من لا تعشقني ...
أو ربما هي مشيئة الأقدار أن أعرف جميع أنواع الخيبة ...
أم هو ذلك القلب الأحمق ...
الذي لا يعرف من يحب ...
فيعشق دائما... ان صحّ قولي " الانسانة الخطأ "...
لكنني احبها ...
و ان كانت الانسانة الخطأ ...
عندما أراها ...
أرى فيها حاضري و مستقبله ...
أو ربما بعضا من ذكريات ماض جميل ...
كلما كلّمتها تلعثمت ...
تصبح الكلمات شوكا في حنجرتي ...
أريد أن أقول لها ...
أحبك ...
لا أعرف لماذا ...
أو كيف ...
أو من أين ...
لكنني أعشقك ...
كل يوم أراك تقفين على أعتاب قلبي ...
لكنك لا تدخلين ...
تمرين به من غير مبالاة ...
أو حتى غير مدركة وجودي ...
و أنا أنتظر ...
أتساءل ...
هل من الممكن ...
أن تحبيني ....
أو ...
اذا قرأتي كلماتي ...
أن تشعري بي ...
أو على الأقل ...
أن تعرفي أنك أنت المقصودة ؟؟؟ ...
وحتى لوعرفتِ أنك المقصودة ...
هل ستهتمين ؟؟؟ ...
لا أدري ...
لكنك ... يا من تقرأين ما أكتب
دائي و دوائي ...
حبيبتي التي أعشق ...
و منقذتي التي من دونها أغرق ...
و خطيئتي التي من أجلها أشنق ...