زها مؤسس ومدير المنتدى
عدد المساهمات : 594 تاريخ التسجيل : 15/03/2009 العمر : 54 الموقع : https://zahz.yoo7.com
| موضوع: تـســـاقــط شــعـــر الــمـــرأة الأســبـــاب والـعـــلاج الأحد مايو 31, 2009 5:50 pm | |
| [b
تساقط الشعر ليس حكرا على جنس دون سواه، صحيح أن الصلع يرتبط بالرجل أكثر من المرأة، إلا أن الجنس اللطيف ليس في مأمن منه، وإن كانت أسبابه تختلف. وهناك العديد من الأسباب المحتملة وراء تساقط شعر المرأة، منها: أولا: انخفاض مستويات الحديد حيث من الممكن أن يسفر نقص الحديد، سواء كان الشخص يعاني من أنيميا أم لا، عن تساقط الشعر، ولكن هذا لا يعني الإسراع في تناول فيتامينات تحتوي على الحديد بدون تشخيص مستويات الحديد في الجسم أولا من قبل طبيب، ذلك أن كميات الحديد المفرطة في الجسم قد تنجم عنها مشكلات صحية أخرى. ثانيا: اضطرابات الغدة الدرقية، حيث قد يسفر كل من النشاط الزائد ونقص مستوى نشاط الغدة الدرقية عن تساقط الشعر. ثالثا: انخفاض نسبة هرمون الاستروجين في الدم: فقد تتعرض الكثير من السيدات إلى مشكلة فقدان الشعر أثناء وبعد الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث، المعروفة بسن اليأس. رابع: التغيرات الهرمونية فيما بعد الحمل: فبعض الأمهات قد يتعرضن إلى فقدان كميات كبيرة من الشعر خلال الفترة بين الشهر الأول والسادس بعد الولادة، لكنها حالة مؤقتة، إذ تعود الأمور إلى مجاريها، بعد أن تعود مستويات هرمون الاستروجين لديهن إلى طبيعتها. وفي هذه الحالة بالذات، فإن ما يبدو وكأنه تساقط للشعر بكميات كبيرة، لا يمثل سوى جزء من دورة النمو الطبيعي للشعر، لأن ارتفاع معدلات الهرمون أثناء شهور الحمل يحول دون تساقطه بالمعدل الطبيعي. خامسا: تبخر التيلوجين، وهو تساقط مفاجئ ومؤقت للشعر جراء التعرض لضغط عصبي، أو خوض عملية جراحية في الفترة الأخيرة، الأمر الذي عادة ما يحدث في غضون قرابة شهرين بعد وقوع الحدث أو التعرض للمرض المسبب للظاهرة. الأدوية المساعدة على التخفيف من الحالة: من الأفضل الحرص على تناول طعام يحوي مجموعة متنوعة من الفيتامينات، وترك عادة التدخين إن وجدت، حيث توصلت العديد من الدراسات التي أجريت حديثا إلى أن التدخين له دور في زيادة معدلات تساقط الشعر. وبداية العلاج تتمثل في إجراء فحص طبي للدم، ويمكن الطبيب من تحديد مستويات الحديد وإفرازات الغدة الدرقية والاستروجين، الأمر الذي سيساعد بالتأكيد في قطع شوط كبير نحو تحديد أو استبعاد الكثير من هذه الأسباب، إلا أنه حال عجز الطبيب عن التوصل إلى سبب يمكن علاجه وراء تساقط الشعر، فإن ذلك يؤكد أن المشكلة ترجع إلى أسباب وراثية. ومن أهم العقاقير المستخدمة في هذه الحالات: عقار مينوكسيديل، حيث يتم وضع هذا العقار على فروة الرأس مباشرة، ويسبب تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس، وبالتالي تحصل بصيلات الشعر على مستوى أفضل من التغذية والأوكسجين، وتصبح البصيلات المنكمشة أكبر حجما ويصبح الشعر أكثر كثافة، ولكن ينبغي على السيدات الحوامل أو اللائي يُرضعن الامتناع عن استخدام هذا العقار. عقار فيناسترايد، وهو عقار يحول دون تحول التستسترون إلى دي إتش تي، وهو هرمون يسفر بصورة تدريجية عن انكماش بصيلات الشعر ومرورها بدورات نمو أقصر، وهو محظور بالنسبة للنساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل، ويذكر هنا أن الدراسات التي أجريت حول فعالية العقار بالنسبة للنساء تمخضت عن نتائج متعارضة، وبالتالي، فإنه ربما لا ينجح مع كل النساء.
[/b] | |
|